top of page
Rechercher

الفشل والنجاح هما نتيجة ديال الافكار ديالك ؟


باش تبدا أي حاجة فحياتك كيخسك تكون عارف وفاهم بزاف ديال الحاجات فيك سواء للي كتخلق معاك او للي كتكتسبها وكتطورها مع الوقت، كل واحد فهاد العالم قادر يكون ويثبت راسو من خلال داك المواهب والمهارات للي كتميزو على الملايين فوق هاد الارض.. قليل للي عايش وعارف بللي ما خلقناش باش نكونو غير مستهلكين لداكشي للي كايصنعوه ناس اوخرين، حنا هنا باش نخدمو بداكشي للي تعطالينا بلا ما نطلبوه وبلا ما يكون عندنا يد فالصناعة ديالو، لعقل او الدماغ ديالك يقدر الى خدمتيه مزيان يطلعك ويديك لبلايص عمرك حلمتي بها، لكن الى خليتيه سجين لداخل ديالك وكتعدبو بافكار ماشي ديالك وعادات مسمومة غادي تلقى النتيجة ديالها فحياتك مميتة وبعيدة على الحقيقة... وانت الضحية الوحيد فيها.


هاكا كاتبدا اي حاجة فحياتنا، من والو لكولشي، كيخسنا غير نتصنتو شوية لدماغنا ونآمنوا بداكشي للي كنضنوه صحيح، حيت الى ما عطيناش القيمة للافكار للي كادور فراسنا ما عمرنا غانلقاوليها بلاصة برا، ما عمرنا غانقدرو نتجاوزو بها الحدود ديال السقف ديال البيت فين كنعسو...


المقاول او الشخص للي كيطمح يكون بيزنيسمان كبير كيخسو يبدا من النقطة للي ممكن توفرليه كولشي مع الوقت.. للي هي الفكرة، كلما كانت واضحة فدماغك وقادر تشوفها مزيان كلما كنت كتحمي واحد 50٪ ديال المشروع من الفشل، حيت هنا ما كنهضروش غير على فكرة حلمتي بها بالليل وفقتي باغي تنفدها... لكن كنهضرو على حلم وطموح.. على تفاصيل كتيرة، على رؤية لمشروع كيفاش غادي يبدا وكيفاش غادي يقاوم...


الفكرة هي تخطيط للبداية وتوقعات تقدر تصيب وتقدر تخيب، المهم انها كاتكون ملخص ديال بزاف دالحاجات وديال معلومات كيخسك قبل ما تبدا البيزنيس ديالك تعرفها وتكون عندك عليها دراية مسبقة...


اسهل حاجة تقدر ديرها دبا هي تأسس مقاولة او دير مقاول ذاتي، حيت الحاجة المهمة ماشي هو التأسيس لكن هو من بعد التأسيس، شنو الخطة ديالك باش تبدا وكيفاش غاتبدا ومعامن غاتبدا، كيخسك تكون دارس هادشي مزيان وفكرتي فيه وعارف كيفاش تبدا فيه قبل ما تأسس...


عالم المقاولة كيحتاج نفس طويل وكيحتاج بزاف ديال الصبر ولمقاتلة والاصرار، ماشي كيما كنتصوروه فدماغنا ساهل .. دغيا غاتوللي تدخل لفلوس والخدمة غاتلقاها مشتتة، كولشي داكشي للي كتتوقع ما منوش.. والواقع صعيب وغادي يصنطحوك حيوط المارشي والمنافسين، غادي تلقا راسك محاصر وما قادرش تتحرك... فهاد اللحظة بالضبط كيبدة النفس ديالك كيتربى، وكتبدا تفكر أبعد من نيفك وكتقدر تتعود على حياة صعيبة وحقيقية...

الى ما فقتيش بكري وما قلبتيش على المارشيات وما كنتيش منضبط وما كنتيش مول الكلمة وكاتحتارم المواعيد ديالك والزبناء ديالك ما غاتوصل حتى لشي بلاصة...


الابداع والابتكار فالخدمة دالمقاولة ولات واحد الحاجة اساسية، وباش تبقا المقاولة ديالك عايشة خاسها تتماشى مع التغيرات للي كتسير مناخ الاعمال فالعالم، المعلومة والتقنيات كتتجدد كل نهار، وكيخسك تخدم دماغك كتر، والمقاول الحقيقي هو للي الى حطيناه فحفرة غايلقى فيها فرص، المقاول هو للي كيشوف داكشي للي ما يقدرش يشوفو واحد اخور.. يقدر يكون فمدينة او قرية الناس كولهوم للي فيها يائسين وكيقولو ما كاين ما يدار هنا، وهو كيشوف فكل شخص فرصة، فكل خصاص او ثغرة خدمة، كيشوف ݣاع لبلايص للي خاوية سوق ديالو كيخرج منو بزاف ديال لفلوس وكيخلق فيه بزاف ديال الفرق.


205 vues0 commentaire

Posts récents

Voir tout
bottom of page