top of page
Rechercher

المشكل الحقيقي ديال المقاولة فالمغرب؟


اكتر شي كنسمعوه مؤخرا هو دعم الدولة للمقاولة والتشغيل الذاتي.. خلقات برامج تمويل وحاولات تسهل الولوج للقروض، بزاف من هادشي مزيان لكن التنفيذ ديالو على ارض الواقع هو المشكل للي كيشكل فوبيا عند البعض، وانعدام الثقة عند البعض الاخر، مولفين برامج فاشلة واغلبها ما عندهاش علاقة بواقع المقاولة.. وفالجهة الاخرى كنلقاو برامج تمويل ومواكبة محتاضناهم مؤسسات رسمية لكن الصدى ديالها والتاثير ديالها ما كيتعداش جوج مدن كبرى.. وكيبقى المقاول فالمدن الصغيرة ضعيف كيتقاتل مع الزمان ومع بزاف ديال التعقيدات الضرائبية... زيد على هادشي انعدام فرص الولوج للمعلومة.. حيت الى وقفنا واحد الشوية مع راسنا غادي نلقاو بللي باش تكون مقاول معترف بك او انسان مثقف ومحترم فعالم المقاولة كيخسك تكون كتهضر الفرنسية... الله يجعلك تحفض غي عشرة دلكلمات باش تحقق ذاتك مع دوك الناس...


اللاواقعية فتنزيل المبادرات والبرامج فبلادنا كتزكيها الطريقة ولغة التواصل للي كتنهجها المؤسسات الرسمية ديال الدولة باش توصل وتوصل شي معلومة للفئات المعنية.. بقينا كنحفرو فشي بلايص بعيدة على الاصل ديال المشكل.. كان خسنا نفكرو غير شوية وغادي نلقاو المعادلة الصحيحة للي هي هادي : 95 % من النسيج الاقتصادي ديال المغرب كلهم مقاولات صغرى جدا يعني اغلبهم الناس للي دايرين محلات ديالهم ومديكلاريين غير الضريبة المهنية.. ( مول الحانوت، الجزار، الخباز، الجباص...)، كتلقاهم مخدمين معاهم ناس بزاف ومعيشين معاهم عائلات كتيرة، المستوى الدراسي دالاغلبية ديال هاد الناس ما فايتش الباكالوريا... وبزاف منهم ما عمرهم قراو، لكن واعيين ودكيين.. هازين بزاف ديال الحمل وكيحلو بزاف دالمشاكل اجتماعية واقتصادية فبلادنا، هاد الناس فاش كاتجي الوزارة الوصية او الحكومة او حتى المؤسسات الرسمية الجهوية والاقليمية كتتواصل معاهم او كتخرجليهم برامج المواكبة والدعم كتعتمد على الفرنسية، ... والحاجة للي كتخوف كتر هي فاش ولينا كانلقاو جمعيات مهنية الهدف ديالها تدافع على هاد الفئة حتى هي فرنسات اللقاءات ديالها... كلهم مغاربة والاغلبية ديالهم اشخاص ما كيفهوا حتى حرف فالفرنسية وكتلقاوهم طالقين لسانهم بلغة ما كتوصل حتى لشي بلاصة وما غادي تحققليهم حتى هدف...


الى بغينا نزيدو لقدام ونبنيو المقاول ونساهمو فبناء الوعي الضريبي، الوعي التسويقي، الوعي التسييري، الوعي للي عندو اساس ومفهوم بلا تعقيدات خاوية لا تسمن ولا تغن من جوع.. خسنا نبدلو المقاربة التواصلية باش غاديين، ونبدلو الطريقة باش كنهضرو، حيت ماشي العيب هو تهضر وتقرا وتفهم وتخدم بنفس اللهجة او اللغة للي كتتواصل بها فحياتك اليومية.. العيب وكل العيب هو كل واحد يعيش الوهم ديال التقدم ويسحابليه واعي لمجرد ان لسانو ناطق بلغة اخرى...


هنا ما كنقصش من تعلم لغات أخرى اجنبية، بالعكس وانا من الناس للي كنشجع الشباب يتعلمو اللغات ويبنيو ثقافة للي تخلي مستقبلهم أسهل، لكن للي ما نقدرش نصفقليه هو الهروب من الواقع... نزوقوا من برا ولداخل خربة...


شحال من مرة كانكون حاضرة شي لقاء او يوم دراسي او او او وكنسمع معلومات مهمة بزااااف وكلها بالفرنسية .. اول سؤال كيجيني فداك الوقت هو " شحال نقدرو نصنعو ديال الفرق فبلادنا لو ان هاد المعلومات يوصلو للجميع بنفس اللهجة للي كنهضرو بها كلنا، شحال ديال التطور غادي نحققو لو ان هادشي للي كايتقال يوصل بسهولة للجميع فكل المدن الصغرى او الكبرى فالمغرب.. شحال غادي نختاصرو ديال الطريق على بعضياتنا لو اننا كنا كنفكروا فطريقة تقدر توصلنا كاملين .."

لكن للاسف ....

blog Yassmina EL FARISSI


154 vues0 commentaire

Posts récents

Voir tout

Kommentarer


bottom of page